تراجعت أندية من الرابطة الأولى المحترفة عن فكرة تلقيح لاعبيها ضد ” فيروس كورونا” بسبب ضيق الوقت و كثافة البرمجة.
قررت فرق من الرابطة الأولى الرابطة تحصيص يوم لتلقيح اللاعبين والأطقم الفنية الطبية والإدارية في ضل الارتفاع الكبير في عدد المصابين بـ”كورونا”، و لكنها تراجعت.
قال الدكتور خالد خالدي، عضو الطاقم الطبي لفريق شباب بلوزداد، لـ “الشعب الرياضي” أن التلقيح يضر بالرياضيين في هذه المرحلة من الموسم”.
أوضح خالدي:” كان بودنا تلقيح الجميع، ولكن البرمجة حالت دون ذلك، لأن التلقيح لديه عدة شروط”.
أضاف:” يجب منح الرياضيين يومين راحة، بعد التلقيح مباشرة، وهذا مستحيل حاليا لأننا نلعب مباراة كل ثلاثة أيام تقريبا”.
واصل:” اللاعب يبذل مجهود بدني كبير في التدريبات، وهو ما يقلل من مناعته و يكون مجبرا على اخذ قسط من الراحة للاسترجاع”.
أردف:” التلقيح مع بذل مجهود بدني، يعني إمكانية الإصابة بالوباء سريعا، ولذلك يستحيل منح الجرعات للاعبين حاليا”.
قال خالدي أيضا:” عندما نتلقى اللقاح يحدث صراع داخل الجسم بين جهاز المناعة ومكونات الجرعة، و ذلك يفرض علينا الراحة التامة”.
أنهى المتحدث كلامه:” لو نلعب مباراة كل أسبوع، هنا يمكننا تلقيح اللاعبين ومنحهم يومين راحة”.