أطلق مشروع تعاون جزائري-أمريكي لترميم عدد من الفسيفساء الرومانية المتواجدة بالمتحف الوطني العمومي للآثار والفنون الإسلامية.
أشرفت كل من وزيرة الثقافة والفنون وفاء شعلال، ومساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط جوي هود، الذي يؤدي زيارة للجزائر. الاثنين، على إطلاق مشروع لترميم الفسيفساء الرومانية التي يعود تاريخها إلى القرن الخامس بعد الميلاد.
وأكدت الوزيرة، أن هذا المشروع هو فرصة لتدريب مجموعة من المختصين الجزائريين بمشاركتهم في عملية الترميم.
وقالت شعلال:”إن هذا المشروع يعبر عن رغبة الطرفين في التنسيق الدائم. للتعاون الثقافي عامة وتبادل المعلومات التي تخص حماية الممتلكات الثقافية للبلدين”.
وأشارت الوزيرة إلى أن قطاعها، يطمح أيضا إلى “الاستفادة من الخبرة الأمريكية”بتنظيم ورشات لفائدة المختصين والمكلفين بتسيير الممتلكات الثقافية في الجزائر.
من جهته قال مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط إنه تم الاتفاق على “مشاريع حفظ وتعاون مهمة”.
وأكد جوي هود أن التراث الجزائري هو”تراث عالمي، ولدينا اهتمام كبير جدا للمساعدة في حفظه ومشاركته مع بقية العالم”.
وأوضح أن حكومة بلاده “تتشرف بتقديم مساعدتها في ترميم العديد من (هذه) الفسيفساء ذات البعد العالمي، وكجزء من هذا المشروع سيقوم خبراؤنا الأمريكيون وشركاؤنا من خبراء الفسيفساء في إيطاليا بتدريب الخبراء الجزائريين على كيفية إزالة وإصلاح الفسيفساء الملصقة على الجدران الإسمنتية”.