عقد وزير الصناعة، أحمد زغدار، اجتماعا مع مسؤولي مجمع الصناعات الغذائية “أغروديف”، لبحث وضعية المجمع العموميومشاريعه وافاقه المستقبلية، حسب بيان الوزارة.
وعرض في الاجتماع، أمس الإثنين، المشاكل التي يعاني منها المجمع على غرار مستحقاته المالية والمنافسة التي تمس بتوازنات المؤسسات التابعة له.
وأسدى الوزير، توجيهات بهدف زيادة فعالية “أغروديف” للتمكن من رفع حصته في السوق الوطنية ودخول الأسواق الدولية المجاورة
و سيسمح ذلك حسب بيان الوزارة، باسترجاع مكانته كـ” رائد” للصناعات الغذائية في الجزائر وتقليص فاتورة الاستيراد.
وأشار زغدار إلى ضرورة تنويع النشاط والمنتجات والتحكم أكثر في الأسعار والجودة، لمواجهة المنافسة الشديدة التي يشهدها هذا الفرع.
وكذا وضع نظرة استشرافية واستراتيجية للتأقلم والتكيف مع التغيرات والتطورات المستمرة التي يعرفها مجال الصناعات الغذائية.
ودعا الوزير مسؤولي “أغروديف” إلى بحث فرص شراكة مع المجمعات الاخرى (بعد أن بادر بشراكات مع تونيك وجيتكس وفيروفيال) والجامعات وأيضا الخواص الناشطين في هذا الفرع لمضاعفة قدرات الإنتاج وتحقيق مردودية اقتصادية أفضل وخلق الثروة ومناصب الشغل.
وتعهد الوزير بالتكفل بالانشغالات والمشاكل التي تم طرحها وذلك بالتنسيق مع القطاعات الوزارية المعنية، يؤكد نفس المصدر.
ويحوز مجمع “أغروديف” على ستة فروع متخصصة في تحويل الحبوب بطاقة إنتاجية تعادل 51400 قنطار يوميا من القمح الصلب و60500 قنطار يوميا من القمح اللين.
ويقوم المجمع بتشغيل أكثر من ستة الاف عامل, وفقا لمعطيات الواردة في البيان.
ولفتت الوزارة أيضا إلى “الدورا الاجتماعي المهم الذي يلعبه المجمع في التموين بالمواد الغذائية واسعة الاستهلاك، لاسيما في وقت الأزمات على حساب أرباحه المالية ووضعيته الاقتصادية، كما كان الحال مع بداية الأزمة الصحية الناجمة عن جائحة كورونا”