يتحدث أخصائيون في علم الأوبئة والفيروسات، عن آثار تتركها كورونا لدى المصابين بعد التعافي.
قال أخصائي البيولوجيا العيادية وعلم الفيروسات، عبد الباسط معوط: “مخلفات كثيرة تتركها كورونا لدى المصابين بعد التعافي، منها تأثر الغدة الدرقية الكلى الكبد والمرض بداء السكري”.
ونصح الدكتور معوط، في حديث لإذاعة سطيف، بإجراء فحوصات واستشارة طبية بعد الشفاء من كورونا.
وأوضح أن المصاب بكورونا يأخذ اللقاح المضاد للفيروس بعد التعافي من الإصابة بمدة محددة، لأن أخذه أثناء الإصابة يكون دون فعالية.
وأشار إلى أن تلقيح المصابين بكورونا بعد التعافي من الاصابة بمدة محددة، يذكر الجهاز المناعي ويقويه .
وتابع: “ردة الفعل بعد التلقيح ضد الفيروس لدى الأشخاص المصابين من قبل تكون أقوى من الشخص الذي يأخذ اللقاح ولم يُصب”.