استقبل وزير الشؤون الخارجية والجالية الجزائرية بالخارج، رمطان لعمامرة، من طرف رئيس مجلس السيادة السوداني، الفريق الأول عبد الفتاح البرهان.
نقل وزير الخارجية، رمضان لعمامرة،رسالة من رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون.
وسمحت الزيارة بالتأكيد على علاقات الصداقة والتآزر التي تربط الجزائر والسودان وشعبيهما الشقيقين وابراز ارادة قادة البلدين على اعطاء نفس جديد
للعلاقات الثنائية.
وكلف الرئيس البرهان، لعمامرة بنقل خالص تحياته لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون مبديا ارتياحه لجهود الجزائر وموقفها الثابت في دعم التسوية السلمية للازمات والنزاعات ولدورها البناء في ترقية علاقات اخوة وتعاون لاسيما على الصعيد القاري.
واستقبل السيد لعمامرة من طرف رئيس الوزراء عبد الله حمدوك الذي تباحث معه حول سبل ووسائل تجسيد الارادة المشتركة الرامية لرفع مستوى التعاون الثنائي في جميع المجالات وترقية الجهود المشتركة في ظل التحديات العديدة المتعلقة بالسلم والأمن في اقليميهما.
كان للوزير لعمامرة مشاورات معمقة مع نظيرته السودانية مريم صادق المهدي، إذ عبرا عن ارتياحهما لجودة العلاقات السياسية السائدة بين البلدين مجددين التزامهما بالعمل سويا على تعزيز علاقات التعاون الثنائية في المجالات الاستراتيجية.
واتفقا على إعادة تفعيل الآليات الثنائية وترقية التعاون في مجالات التكوين والطاقة والفلاحة والأمن.
وبخصوص المسائل الجهوية والدولية، تطرق الوزيرانن، إلى النزاعات القائمة في القرن الإفريقي ومنطقة الساحل وكذا في المغرب العربي
وتباحث الطرفان، القضايا ذات الاهتمام المشترك المندرجة في أجندة الاتحاد الإفريقي.
وأشادا بتقارب رؤى وتحليلات البلدين، وجددا عزمهما على العمل أكثر فأكثر لتعزيز سنة التشاور والتنسيق المشترك الحميدة بشأن هذه المواضيع.
إضافة إلى الأوضاع في العالم العربي وآفاق تعزيز الشراكة الإفريقية العربية، نظرا لآخر المستجدات والمواعيد المستقبلية الهامة التي تعني الطرفين.
وتحدث الوزيران، عن شروط إنجاح القمة العربية المقبلة التي من المنتظر أن تنعقد في الجزائر العاصمة، وذلك قصد تقوية أواصر الوحدة بين الدول العربية وتجنيد عملها نصرة للقضية الفلسطينية.