حل وزير الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، مساء اليوم بالقاهرة في زيارة رسمية.
يزور لعمامرة القاهرة بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.
ونشر لعمامرة تغريدة في “تويتر”، قال فيها إنه يتطلع لمشاورات تجمعه هذه الأمسية مع نظيره سامح شكري، وإلى لقاءات مبرمجة غدا مع السلطات العليا لجمهورية مصر العربية الشقيقة ومع الأمين العام لجامعة الدول العربية.
وكان في وقت سابق، لعمامرة في زيارة الى السودان، أين استقبل من طرف رئيس مجلس السيادة السوداني، الفريق الأول عبد الفتاح البرهان حيث نقل له رسالة من رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون.
من جهة أخرى استقبل رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، لعمامرة وتباحث معه سبل ووسائل تجسيد الارادة المشتركة الرامية لرفع مستوى التعاون الثنائي في جميع المجالات وترقية الجهود المشتركة في ظل التحديات العديدة المتعلقة بالسلم والأمن في اقليميهما.
وكان لرئيس الدبلوماسية الجزائرية مشاورات مع نظيرته السودانية مريم صادق المهدي، عبرا فيها عن ارتياحهما لجودة العلاقات السياسية السائدة بين البلدين مجددين التزامهما بالعمل سويا على تعزيز علاقات التعاون الثنائية في المجالات الاستراتيجية.
واستقبل رئيسة جمهورية إثيوبيا، ساهلي وورك زودي، حي، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، يوم الأربعاء بأديس أبابا ونقل لها رسالة أخوية من قبل الرئيس تبون.
وبعد أن أشادت بدور الجزائر ومساهماتها الكبيرة في خدمة السلم والاستقرار في افريقيا، لاسيما وساطتها الناجحة بين اثيوبيا واريتيريا، كلفت رئيسة الجمهورية الاثيوبية الوزير لعمامرة بنقل خالص تحياتها وأطيب تمنياتها بموفور التقدم والازدهار للرئيس الجزائري وللدولة والشعب الجزائريين.
وقال لعمامرة، في تغريدة على حسابه الخاص بـ”تويتر”، عقب استقباله من قبل الرئيسة ساهلي وورك زودي، “تشرفت اليوم بلقاء رئيسة جمهورية اثيوبيا، ساهلي وورك زودي، حيث نقلت لها التحيات الأخوية ومضمون الرسالة التي كلفني بها السيد رئيس الجمهورية”.
وأضاف رمطان لعمامرة، انه خلال اللقاء “تناولنا عدة مواضيع تخص العلاقات الاستراتيجية بين الجزائر واثيوبيا، وكذا أوضاع السلم والأمن في قارتنا، إلى جانب آفاق تعزيز الشراكة الافريقية-العربية”.
واستقبل وزير الشؤون الخارجية أيضا من قبل رئيس الوزراء الاثيوبي، آبي أحمد.
وسمح اللقاء بتجديد التأكيد على التزام البلدين بالشراكة الاستراتيجية وتطلعهما المشترك إلى ترقية السلم والاستقرار في مختلف مناطق القارة، علاوة على التضامن والتعاون بين الهيئات الافريقية والعربية.