رحّب السفير الأمريكي لدى ليبيا ريتشارد نورلاند، وبريطانيا، بإعلان اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) فتح الطريق الساحلي الرابط بين شرق ليبيا وغربها، مؤكداً أن فتح الطريق “سيساعد على إعادة توحيد البلاد اقتصادياً واجتماعيا”.
وقال السفير الأمريكي – وفق وكالة الأنباء الليبية – :إن بلاده تنضم إلى جميع الليبيين في الترحيب بافتتاح الطريق الساحلي” , مشيداً بالجهود التي قامت بها اللجنة العسكرية المشتركة في الوصول إلى إنجاز هذا العمل.
ورحَبت بريطانيا بإعادة فتح الطريق الساحلي في ليبيا.
وأهاب وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا جيمس كليفرلي، في تصريح اليوم، بهذا “الإجراء المهم لبناء الثقة”، داعياً جميع الليبيين إلى الاستفادة من هذا الربط بين شرق بلادهم وغربها.
وأعلنت اللجنة العسكرية الليبية المشتركة (5+5) في ختام أعمال الجولة الحادية عشرة للجنة بمدينة سرت أول أمس، عن فتح الطريق الساحلي بين شرقي وغربي البلاد سرت- مصراتة.
وقالت إن الإعلان جاء تتويجاً لجهودها في فتح الطريق عبر وضع خطط العمل لصيانتها وإزالة الألغام ومخلفات الحرب منها وتجهيز البوابات وأماكن إقامة الأفراد وأعضاء اللجان المختلفة وغيرها من الأعمال.
وتابعت إن الطريق الساحلي يخضع لسيطرة لجنة الترتيبات الأمنية التابعة لها، مؤكدة أن هذه اللجنة ستضطلع بكل الإجراءات الأمنية بـ”حرفية” و”حيادية تامة” لضمان سلامة وأمن المارة.
وأعلنت اللجنة البدء بالإجراءات التحضيرية لإخراج المرتزقة والمقاتلين الأجانب من التراب الليبي كافة، ودعت اللجنة الدول كافة لتنفيذ قرارات مجلس الأمن بإخراج المرتزقة والمقاتلين الأجانب وكذلك مخرجات مؤتمري “برلين 1 و2”.