عكّرت بعض المظاهر العنصرية الأجواء الرائعة خلال الألعاب الأولمبية المقامة في العاصمة اليابانية طوكيو، أكبر محفل رياضي في العالم.
الحادث الأول، كان ضحيته عز الدين عقاب الدراج الجزائري، الذي تعرض لعبارات عنصرية من المدرب الألماني باتريك موستر.
رصدت الكاميرات، باتريك موستر وهو يقول لأحد الدراجين الأمان بصوت عال: ” هيا تجاوز راكبي الجمال”.
اثارت تلك العبارة موجة غضب كبيرة، عبر مواقع التواصل الاجتماعي وفي عبر وسائل إعلامية عديدة.
قررت اللجنة الأولمبية الألمانية استبعاد المدرب موستر من الفريق الأولمبي.
واقعة مشابهة تكررت مع يونغ سيك، لاعب تنس الطاولة الكوري الجنوبي، بحيث سخر منه مذيع قناة (أي ارتي) ديموسسشين كرميريس.
المعلق سخر من أعين لاعب كوريا الجنوبية، لتتم إقالته بعدها مباشرة، بحيث أكدت القناة في بيان رسمي، إن هذه التصرفات غير مقبولة.
حتى السباح التونسي أحمد الحفناوي، الحاصل على الميدالية الذهبية الأولى للعرب بأولمبياد طوكيو بلون الذهب لم يسلم من العنصرية.
علق مذيع في قناة “أورو سبورت” على إنجاز الحفناوي قائلا: “لا يمكن أن يفوز التونسي” قصد التقليل من البطل التونسي، ومن اللاعبين العرب بشكل عام.
كما تعرضت حارسة مرمى منتخب البرازيل الأولمبي للسيدات، لعدد من التعليقات العنصرية، عبر منصات التواصل الاجتماعي، وبعض البرامج التلفزيونية.
سخر يوهان ديريكسن، صحفي هولندي من باربرا حارسة منتخب البرازيل، ووصفها بشكل غير لائق قائلا: “هل يوجد لديه زيادة في الوزن بهذا الشكل؟”.
أضاف في حديثه: “هذه اللاعبة تهين منتخب البرازيل” وختم كلامه بتشبيه مسيء لحارسة المرمى.