ذكرت افتتاحية مجلة الجيش، أن “الجزائر لن تقبل أي تهديد أو وعيد من أي طرف كان”، كما أنها “لن ترضخ لأي جهة مهما كانت قوتها.”
وأشارت مجلة الجيش، في افتتاحية العدد الأخير، إلى أن “الخطوات السريعة والمديدة التي قطعها الجيش الوطني الشعبي حتى الساعة على درب التطور المتعدد المجالات كفيلة بأن تدحض كل المؤامرات والدسائس مهما كانت طبيعتها و أي كان مصدرها”.
وأضافت: “الجزائر لن تقبل أي تهديد أو وعيد من أي طرف كان، كما أنها لن ترضخ لأي جهة مهما كانت قوتها.”
وجاء في نص افتتاحية المجلة، أن الإجراءات والقرارات والإنجازات المحققة في الجزائر الجديدة تستهدف أمرين مهمين، الأول يتمثل في “حماية الوطن من التهديدات والمخاطر الحالية والمحتملة في ظل عالم يموج بالمتغيرات الحادة والنزاعات المسلحة”.
وأبرز المصدر أن “منطقتنا تعيش على فوهة بركان لا ينجو منها الا الذكي القوي الأكثر تماسكا”
والأمر الثاني – تضيف المجلة- يتعلق بمصلحة المواطن الجزائري “لكي يعيش حياة كريمة يتحقق فيها الرفاه لكل الجزائريين حتى تبقى بلادنا دوما سيدة في قراراتها لا تقبل أي تدخلا أو املاءات ولا تخضع لأي مساومات أو ابتزاز من أي جهة كانت مهما كانت قوتها وتأثيرها”
وتابعت المجلة: “ان التفكير في تقسيم الوطن أو التشكيك في وحدة الشعب أو المساس بشبر واحد من التراب الوطني، هو ضرب من ضروب الخيال والجنون، لأن هؤلاء الحمقى والخونة يجهلون التاريخ ويجهلون طبيعة الانسان الجزائري ولا يقدرون ردة فعله ان حاولت النفوس المريضة المساس بمثقال ذرة بالجزائر”.
وتحسبا لإحياء الجزائر للذكرى المزدوجة لهجومات الشمال القسنطيني وبعده بسنة انعقاد مؤتمر الصومام، دعت المجلة في افتتاحيتها إلى استحضار مآثر الأبطال من الشهداء والمجاهدين وكل الخيرين الذين كانوا الفاعلين الأساسيين لهذين الحدثين العظيمين في مسار ثورة التحرير المباركة”.
وأضافت “إن إحياء يوم 20 أوت “سيظل –حسب الافتتاحية– محطة بارزة وهامة في تعميق مبادئ الثورة التحريرية وتحديد آفاقها وتبيين فلسفتها وتوضيح معالمها كما ساهم هذا اليوم الخالد في تدوين الثورة واكتساب أصدقاء لها ومدافعين عنها عبر كل أرجاء المعمورة وستبقى هذه الملحمة المزدوجة عنوانا عريضا وقصة مشوقة محملة بالعبر والتضحيات يرويها الأجداد والأحفاد وأسطورة واقعية وحقيقية يتوارثها جيلا عن جيل”.