أكد رئيس الوكالة الوطنية للأمن الصحي أن “المتحور “دالتا” لديه خصائص جديدة مقارنة بالفيروس الأصلي”، و”الوضع الصحي في البلاد صعب “.
قال البروفيسور كمال صنهاجي، في حصة “ضيف الصباح” الإذاعية، إن الوضع الصحي في البلاد صعب، وان “المتحور “دالتا” لديه خصائص جديد مقارنة بالأصلي”، فضلا عن أن “المصاب بالمتحور ينقل العدوى لثمانية أشخاص”، دفعة واحدة، أي ان قدرة هذا الفيروس المتحور على الانتشار كبيرة جدا.
وقال رئيس الوكالة الوطنية للأمن الصحي بـ”أن الحديث عن موجة رابعة لكورونا مرهونة بوتيرة تلقيح الجزائريين الجالية حاليا”.
ومن بين ما قاله البروفيسور صنهاجي، اليوم، أن “القدرة الاستشفائية غير كافية”، وأن “التكفل بالمرضى يتطلب استعمال كميات كبيرة من الاكسجين”.
مصارحة صنهاجي عن الوضع الصحي الصعب لم تتوقف عند هذا الحد، بل تعدت المعاينة الى الحديث عن “حلقة فارغة في المنظومة الصحية”، ويشرح قوله بالآتي: “لا يوجد تنسيق كافي لدراسة المعطيات بصفة علمية”. وعليه، “تعمل وكالة الأمن الصحي على سد هذه الحلقة الفارغة”.
وأضاف المتحدث أنه “يقدم تقارير لرئيس الجمهورية لاتخاذ القرارات اللازمة فيما يخص التنبؤ بالوضع”، مثلما “نبهنا وزارة الصحة وقدمنا توصيات للتكفل بالمرضى”.
ومن بين التوصيات ضرورة “إيجاد حل آخر للمرضى وإخراجهم إلى مكان موحد”، مع تجهيز “هذه الأماكن بأجهزة أوكسجين”.
وتحدث صنهاجي عن “خبراء يدرسون على مستوى الوكالة استراتيجية تكفل بالمرضى، أزمة الأكسجين ومشكل الأدوية”.