توج مخرج فيلم “مصوري” الجزائري أحمد تونسي، بالجائزة الأولى في مسابقة الجزيرة للفيلم القصير لعام 2021.
أعلنت قناة الجزيرة الوثائقية، عن الأفلام الفائزة بمسابقة الفيلم القصير لعام 2021، في نسختها الثانية.
ويروي فيلم “مصوري” الذي توج بالجائزة الأولى، قصة الشاب أحمد تونسي الذي غادر مدينة بسكرة في الجزائر ليعود بعد 22 سنة. حاملا عدسته ليُنجز فيلما عن أقدم وأشهر مصوّر في المدينة والذي كان أول من التقط صورة لأحمد في طفولته.
أما الجائزة الثانية، فكانت من نصيب فيلم “صياد”، وهو وثائقي قصير يعرض مهنة صيادي الأسماك من فروع نهر النيل وسعيهم وراء قوت يومهم.
بطل القصة صياد مصري من محافظة الإسكندرية في مصر يدعى حسن الفيومي. يعمل في مجال صيد الأسماك في نهر النيل منذ عام 1999.
وتوج فيلم “طفولة في زمن الحرب” بالجائزة الثالثة، ويتناول الفيلم قصة طفل عراقي، اضطرت عائلته إلى النزوح من محافظة الموصل عام2014.
سكن مع عائلته مخيما للنازحين، وبعد تحرير منطقتهم، عاد والد الطفل ليتفحص أمر دارهم، فانفجر به لغم تُرك في بيته من زمن الحرب. قُتل الوالد، وأصبحت العائلة دون معيل، فاضطر الطفل للانقطاع عن الدراسة والانتقال إلى أربيل للعمل منفردا ثماني ساعات في اليوم ليتمكن من إعالة عائلته..
في هذه القصة يعرض الفيلم معاناة الأطفال اللاجئين الذين تعج بهم مدن شمال العراق، وهم يُؤدون أعمالا مختلفة وفي ظروف قاسية.
للإشارة، شارك في مسابقة الجزيرة الوثائقية لهذه الدورة، أزيد من 200 فيلم من جميع أنحاء العالم.
و تمكن 18 فيلما من عبور مرحلة التصفيات تحت إشراف منتجي القناة، ثم مرحلة النهائيات التي اختزلت الأفلام المرشحة إلى عشرة بناء على تصويت لجنة الحُكام.
وساهم تصويت جمهور الجزيرة الوثائقية على “يوتيوب” بنسبة 25% من النتيجة النهائية. فأضيفت أصواتهم إلى تقييمات لجنة التحكيم التي حسمت الأفلام الفائزة بالمسابقة.
وتهدف مسابقة الجزيرة الوثائقية، إلى دعم جيل الشباب من صانعي الأفلام الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و26 سنة. وتشجيعهم على إبراز مواهبهم وعرضها أمام جمهور الجزيرة الوثائقية في العالم.