استنكرت حركة النهضة التونسية اختراق هاتف، راشد الغنوشي، رئيسها ورئيس مجلس النواب (البرلمان المجمد).
أكد موقع “ميدل إيست” اختراق هاتف الغنوشي من قبل شركة إسرائيلية وبتكليف من دولة عربية، لم يسمها.
واعتبرت الحركة في بيان نشرته على موقعها عبر فيسبوك أن ” استهداف رئيس السلطة التشريعية من قبل جهة أجنبية، يعد اعتداءا على الدولة التونسية وسيادتها..”
ودعت السلطات الرسمية في تونس وعلى رأسها رئاسة الجمهورية ووزارة الخارجية إلى التحقيق في الموضوع، واتخاذ الموقف الرسمي المطلوب ضد ما وصفته بالاعتداء الخارجي.
وأكدت النهضة أنها حريصة على ” على متانة العلاقة بين تونس وبين كل الدول الشقيقة وعلى عدم توريط البلاد في أجندة وصراع المحاور..”
ومن جهة أخرى، أعربت عن أسفها الشديد ” لما نسب من إقدام جهات رسمية في دولة عربية شقيقة على هذه الأساليب..”
واعتبرت أن هذه الأساليب “لا تجيزها القوانين الدولية، فضلا عن كونها تمس من مبدأ السيادة الوطنية..”
واستغربت الحركة التونسية “من تعمد هذه الجهة لهذا العمل في الوقت الذي يستوجب أن تقوم العلاقات بين الأشقاء العرب على الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية والإبتعاد عن التجريح والاستهداف الشخصي. .”
وخلصت النهضة إلى أن استهدافها لن يزيدها إلا تمسكا بالديمقراطية، وأعربت عن ثقتها بأن تونس بكل أبنائها ستجتاز هذه المِحنة بأقل التكاليف، بحول الله.
وأضافت في البيان أن تونس ستتغلب على كل المصاعب والتحديات ” في إطار الحوار والثبات على منهج الإعتدال والتعاون، والتشبث بأسس الوحدة الوطنية..”