حذّر الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله إسرائيل من أن حزبه سيرد “بشكل مناسب ومتناسب” على أي غارة جوية تنفذها إسرائيل على لبنان.
وقال نصرالله ـ في خطاب بمناسبة الذكرى الخامسة عشرة لانتهاء حرب تموز 2006ـ إن العملية العسكرية التي نفذها الحزب من منطقة مزارع شبعا المحتلة “مرتبط بالغارات الإسرائيلية التي حصلت على جنوب لبنان للمرة الأولى منذ 15 عاما”.
وكان سلاح الجو الإسرائيلي شن الخميس الماضي أولى ضرباته الجوية على لبنان منذ سنوات.
ووصف نصر الله ما حصل بـ ” التطور الخطير جدا والذي لم يحصل خلال 15 عاما”. وأضاف “أردنا بالفعل أن نقول للعدو إن أي غارة جوية بسلاح الجو سيتم الرد عليها حتما بشكل مناسب ومتناسب”.
وكرر أن الهدف من إطلاق الصواريخ هو تثبيت قواعد الاشتباك التي أرسيت بعد حرب تموز.
ووأوضح أن اسرائيل أرادت من خلال الغارات الجوية الأخيرة إسقاط المعادلات القديمة، لكن حزب الله عمل على إعادة تثبيتها.
وحذر إسرائيل من أن “خيارات حزب الله مفتوحة في حال تكررت الغارات..”
وقال نصر الله في خطابه إن رد حزب الله لن يكون بالضرورة على مزارع شبعا. وقد يكون على منطقة الجليل، أو على منطقة الجولان المحتلة “نقدّر ونقرّر”.
وأكد أيضا أن حزب الله لا يبحث عن الحرب ولا يريد الذهاب إلى الحرب، وأضاف قائلا: ” لكننا جاهزون لها ولا نخافها ولا نخشاها وسننتصر فيها إن شاء الله..”
وشنت إسرائيل صيف 2006 عدوانا خلف مقتل 1200 شخص في لبنان.