قالت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، إن الزيارة المرتقبة لوزير خارجية الاحتلال الاسرائيلي إلى المملكة المغربية “جريمة كبرى” بحق المغرب وفلسطين.
وأكدت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين ان الدبلوماسية المغربية انخرطت في انقلاب على ما هو وطني لفائدة ولمصلحة الكيان الصهيوني .
واعلنت مجموعة العمل في بيان لها عن رفض “الزيارة المشؤومة المرتقبة لوزير خارجية كيان الاحتلال الإرهابي الصهيوني للمغرب”.
واعتبرت اياها ” إساءة” في حق المغرب والمغاربة وطعنا في حق فلسطين وشعبها الصامد.
وأضافت ان هذه الزيارة جريمة كبرى وخطوة جديدة على مسار التطبيع مع العدو الصهيوني الذي دشنته الدولة المغربية رسميا، وصار مطبوعا بالهرولة من قبل عدد من مسؤولي الدولة وقطاعات أخرى رسمية وشبه رسمية على أكثر من مستوى، خاصة على صعيد الدبلوماسية والسياسة الخارجية بقيادة الوزير “بوريطة”.
واردفت تقول، إن” زيارة هذا الإرهابي لبلادنا، تأتي ودماء الطفلات المغربيات المغدورات لم يجف بعد بقطاع غزة بعد أن أزهقت الطائرات الحربية الصهيونية أرواحهن وشتتت أشلاءهن مع ركام جدران وسقوف منازلهن”.
واعتبر البيان أن السياسة الخارجية التي يقودها ناصر بوريطة وبعض السفراء من أمثال عمر هلال وعبد الرحيم بيوض انخرطت في انقلاب على ما هو وطني لفائدة ولمصلحة الكيان الصهيوني حتى أصبح العديد من المواطنين يتساءلون عن حق، حول ما إذا أصبح هؤلاء الدبلوماسيين يتحدثون باسم الرباط أم باسم تل أبيب التي أصبحوا يدافعون عنها وعن مصالحها”.
واعتبرت المجموعة هذا التوجه التطبيعي في السياسة الخارجية للدولة الذي يقوده ناصر بوريطة مناقضا لموقع وموقف ومسؤوليات المغرب دولة وشعبا تجاه قضية فلسطين وتجاه الأمة الإسلامية من موقع رئاسة لجنة القدس ورصيد الروابط المغربية -الفلسطينية عبر التاريخ القديم والمعاصر.
وحذرت ذات المجموعة من “مغبة الاستمرار في هذا المسار الخطير في تاريخ المغرب لما يمثله من تفريط في السيادة الوطنية ويدشنه من شروخ بين الدولة والشعب بزرع فخاخ الانقسام الداخلي عن طريق تمييع وتشويه وابتذال وقرصنة رموز الدولة وتراثها وتاريخها لصالح أجندة اختراقية “صهيوتطبيعية” تخريبية نسقية تهدد بنية الوطن ومؤسساته”.