قال وزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي، إن التلقيح وسيلة مثلى للتصدي لوباء كورونا (كوفيد-19)، والحفاظ على الصحة العمومية.
وأكد الوزير بلمهدي، بالجزائر العاصمة، في ندوة علمية تحت عنوان “الهجرة النبوية من الألم إلى الأمل” ، نظمت بمناسبة الاحتفال بالسنة الهجرية الجديدة 1443 على ضرورة “اللجوء إلى التلقيح لحماية الصحة الجماعية مع احترام البرتوكول الصحي من خلال الابتعاد عن التجمعات واستعمال الكمامات والالتزام بشروط النظافة في هذ الظرف الصحي الصعب”.
وأشاد بلمهدي، بهذا الصدد، بـ “الجهود والتضحيات التي ما فتئت تقدمها الأطقم الطبية من أجل إنقاذ حياة المصابين بفيروس كورونا”.
ودعا وزير الشؤون الدينية الأئمة إلى “مواصلة العمل من أجل تحسيس وتوعية المواطن بضرورة الأخذ بالأسباب للحماية من الإصابة بكوفيد-19”.
وبخصوص الندوة العلمية، استعرض الوزير المعاني الإنسانية التي تحملها الهجرة النبوية في طياتها، لاسيما “الإيثار بالنفس والتحلي بالصبر وحب الوطن”.
وأعتبر الهجرة النبوية بمثابة “ميلاد لتاريخ ومجد الأمة الإسلامية التي -كما قال- ننتمي إلى جذورها لاسيما في المقاومة والجهاد والتضحية في سبيل الوطن والحفاظ على تاريخنا المجيد وهويتنا الوطنية”.