أثار ارتفاع عدد إصابات “كورونا” لدى الأطفال في الفترة الأخيرة، تساؤلات عن أسباب ذلك، في زمن موجة ثالثة شديدة للفيروس المتحور في الجزائر.
أرجع رئيس الهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث، في تصريح لـ”لشعب أون لاين”، ارتفاع عدد الإصابات إلى “عدم معرفة مناعة الطفل للسلالة المتحورة”.
وأشار مصطفى خياطي، إلى أن الأطفال فوق 5 سنوات يلتقون مع العائلات المصابة ما يجعلهم يكسبون مناعة. وأضاف: “هذه السلالة الجديدة لا تمتلك نفس الخصائص الجينية، ما يجعل الأطفال يصابون بالعدوى”.
وبخصوص عدد الوفيات لدى فئة الأطفال المرتفع مقارنة ببداية انتشار الفيروس، قال: “نتيجة لكمية الفيروس الكبيرة التي يتلقاها الطفل ولكن تبقى حالات قليلة جدا”.
وفيما يتعلق بتنقل العدوى لديهم بعد 15 يوما من إصابة كبار السن، اعتبرها تكهنات من قبل بعض الأطباء، وتبقى فرضية صحيحة لأن الفيروس موجود حقا في البيت.
ودعا خياطي العائلات المصابة إلى التعامل بحذر مع الأطفال، والعمل على فرض حجر خاص بهم يجنبهم العدوى، مع اتباع البروتوكول الصحي.