قال وزير الإتصال الأسبق، عبد العزيز رحابي، إن “الحرائق التي تعرفها البلاد تبرز حقيقة وجود عمليات تستهدف إضعاف الجزائر”.
أوضح رحابي، في منشور في صفحته الرسمية بـ”فايسبوك”، أن الحرق المتعمد، الشامل والمخطط، يهدف إلى خلق حالة من عدم الاستقرار.
وأشار إلى أن الحرائق تأتي في سياق يتسم بأزمة صحية وهشاشة اقتصادية.
وذكر الديبلوماسي السابق، أن رد فعل الشعب في أوج عظمته لأنه شعب من صنع المحن والشدائد.
وتابع: “رد يتغذى من روح التضحية وفضيلة التضامن التي هي علامات هوية الأمم العظيمة”.
ودعا المتحدث إلى التعلم من دروس كل أزمة وعلى وجه الخصوص أن “نتعلم ألا نعتمد على الآخرين”.
وبرر رحابي موقفه أن السيادة الصناعية أصبحت حقيقة واقعة ومطلب من متطلبات قرننا.
وتابع: “على هذا النحو، يجب على الجزائر إصلاح نموذجها ووضع صحة وتعليم وأمن مواطنيها على رأس أولوياتها”.
وتعلم “كيفية إشراك المواطن بشكل كامل في تحديد مصيره”.