تضامن فنانون جزائريون، مع ضحايا الحرائق المهولة، خاصة في تيزي وزو، بوقوفهم غلى جنب جزائريين، وجسدوا معاني التضامن منذ بداية الحرائق القاتلة.
لم يختلف الفنانون، عن غيرهم من الجزائريين، في رسم صور تضامن كبير مع متضرري الحرائق المهولة في ولايات عديدة، خاصة وسكان ولاية تيزي وزو، وساهموا في حملات تضامن وجمع مساعدات ونقلها لسكان الولاية المتضررين من الحرائق.
من المغني عبد الرؤوف دراجي المعروف بـ “سولكينج”، إلى الفنانة سهيلة معلم، ورضا سي 16، ومينة لطرش، وحسان كرشاش، ومروان قروابي، غلى نوميديا لزول وغيرهم، هبوا منذ بداية فاجعة الحرائق لمشاركة نداءات الناس لجمع المساعدات من مؤن، مواد غذائية، ملابس، أغطية وأفرشة وأدوية.
وشرع فنانون في تنظيم حملات تضامن، وانطلقت من الولايات شاحنات تحمل خزانات مياه كبيرة، متوجهة إلى المناطق المشتعلة بنيران مهولة بالأربعاء ناث ايراثن وغيرها، للمساهمة في إطفاء الحرائق.
هبة الفنانون وتضامهم، ليست جديدة، فقد أثبتوا ذلك مرات، عندما تصيب الجزائر محنة.
وهو ما حدث في الأزمة الأخيرة التي عرفتها الجزائر، من نقص الأكسجين الطبي بالمستشفيات، وهو ما دفع بمجموعة من الفنانين بالتنسيق مع طلبة وإطارات مقيمين في فرنسا، حملة جمع مساعدات لشراء المستلزمات الطبية وإرسالها للجزائر.