انطلقت قوافل تضامنبة من الشلف وعين الدفلى محمّلة بمواد غذائية نحو ولاية تيزي وزو، تضامنا مع المتضررين من حرائق الغابات، حسبما علم لدى مصالح الولاية.
أوضحت خلية الإعلام لولاية الشلف أن القافلة تأتي للتكافل والتضامن مع المتضررين من حرائق الغابات بمنطقة تيزي وزو وضواحيها.
وتتمثل المساعدات في 25 طنا من المواد الغذائية ذات الاستهلاك الواسع وكذا أدوات التنظيف وأغطية.
وبعين الدفلى، أشرف الوالي مبارك البار، على إنطلاق قافلة تضامنية نحو ولاية تيزي وزو، ضمّت مواد غذائية متنوعة وخضر مختلفة بالإضافة إلى شاحنة محملة بالمياه المعدنية، حسب لدى ذات الهيئة.
وثمّن ذات المسؤول جميع المبادرات والهبات والمساهمات، التي تعكس قيم التكافل بين أبناء الجزائر.
ولفت إلى أن الظروف الحالية تقتضي تضافر الجهود وتعزيز روح التضامن من أجل تجاوز هذه المرحلة والتخفيف من معاناة العائلات.
يذكر أن موجة حرائق اندلعت مساء الاثنين في عديد الولايات، خلفت لحد الآن وفاة 65 شخصا ما بين عسكريين ومدنيين.
ولا تزال جهود فرق الحماية المدنية ومصالح الغابات، إلى جانب مفارز الجيش، متواصلة لإخماد هذه الحرائق.
تضامن أهل البليدة
أطلقت مصالح ولاية البليدة قافلتين تضامنيتين موجهة لسكان ولاية تيزي وزو بعد الفاجعة التي ألمت بهم إثر انتشار ألسنة اللهب التي مست العديد من ولايات الوطن، حسبما علم من مصالح الولاية.
وتتضمن القافلتين التضامنيتين اللتان انطلقتا على مرحلتين، حسب ما ذكره لـ “وأج”، مدير التجارة، الهادي بوزكار، مياه معدنية و مواد غذائية مختلفة من شأنها التخفيف من الظروف القهرية التي تعيشها الولاية عقب الخسائر التي ألحقتها الحرائق بغاباتها.
وأوضح المتحدث أن قوافل أخرى ستتبع القافلتين في الساعات المقبلة ستحوي مختلف الاحتياجات الطبية والمستلزمات الصحية التي يحتاجها سكان الولاية.
وبادر نادي المقاولين والصناعيين للمتيجة بإرسال سبع شاحنات ذات مقطورة محملة بأكثر من 80 طنا من شتى المواد الغذائية والمياه المعدنية أخرى تحمل مواد صيدلانية و أفرشة،
وبالموازاة مع ذلك، قامت الجزائرية للمياه بالبليدة بتسخير شاحنتي صهاريج متنقلة للمشاركة في دعم عملية إخماد النيران المندلعة كانت قد غادرتا الولاية في ساعات متأخرة من ليلة الاثنين باتجاه ولاية تيزي وزو.