دعت الأمانة التنفيذية للاتحادية الوطنية لعمال الغابات والبيئة والطبيعة، الجهات القضائية والأمنية إلى التحرك “الصارم” ضد مفتعلي حرائق الغابات.
اعتبرت الاتحادية هذه الحرائق المتعمدة بمثابة “أفعال ارهابية” يستوجب التصدي لها بالوسائل “الردعية الاستثنائية” بالنظر لما ينجر عنها من مخاطر على الطبيعة وأرواح المواطنين وممتلكاتهم.
وطالبت بتوفير وسائل ضرورية للتدخل ووضع المناطق الغابية الحساسة تحت حماية ورقابة مشددتين لمختلف أجهزة الدولة.
وتفعيل آليات الطوارئ والمخاطر الكبرى عند بداية حملة مكافحة الحرائق ووضعها تحت قيادة أمنية موحدة.
وطالبت بمنح اهتمام خاص للعمليات الاستباقية والاستشرافية وتشجيع تنسيق المجتمع المدني ودعم تكوين لجان اليقظة والتدخل السريع.
وحذرت الاتحادية، من حذر من “النزيف الحاد” الذي تتعرض له الثروة الغابية، حسب المصدر ذاته.
ودعت السلطات العليا للبلاد، إلى “العمل الجاد من أجل الحفاظ على سلامة وممتلكات ومصدر رزق السكان المتاخمين بالغابات والتكفل الجدي والمستعجل بقطاع الغابات من كل الجوانب الهيكلية والمهنية والقانونية”.
ويتعين حسبها إحداث “تغيير جذري” في المقاربة والاستراتيجية واتخاذ كل التدابير الاحترازية اللازمة.
وقدمت الاتحادية تعازيها لعائلات ضحايا هذه الحرائق من مدنيين وعسكريين، وثمنت “استماتة وبسالة أفراد الجيش الوطني الشعبي ورجال الغابات والحماية المدنية والمواطنين المتطوعين الذين قدموا أحسن مثال في التضامن والتازر” .