نددت جبهة القوى الاشتراكية ما وصفته “بالفعل الهمجي والإجرامي” الذي وقع ببلدية الأربعاء نايث إيراثن بولاية تيزي وزو، الذي راح ضحيته الشاب جمال بن سماعيل.
ذكر بيان “الأفافاس”، اليوم الخميس، أن الشاب بن اسماعيل “وهب نفسه في سبيل الجزائر و أرضها.”
وتقدمت جبهة القوى الاشتراكية “بأخلص عبارات العزاء لأهل الضحية و تؤكد تضامنها الكلي معهم.”
ودعا الحزب إلى فتح تحقيق معمق للكشف عن “حيثيات الواقعة ومحاسبة المسؤولين عن هذا العمل الجبان.”
وتابع بيان الحزب “إن هذا التصرف الشنيع و الجبان يعتبر فعلا معزولا لا يعبر عن قيم المحبة، الأخوة والتضامن التي بني عليها مجتمعنا و لا يمت بصلة بأخلاق الجزائريين وشيمهم و لا بأهل المنطقة المعروفين بكرمهم، وطنيتهم و إرتباطهم الوثيق بالقيم الإنسانية النبيلة.”
ولم تستبعد جبهة القوى الاشتراكية “تدبير هذه الجريمة الشنعاء من طرف أصحاب المخططات الدنيئة بعدما حز في نفسها المظاهر العظيمة للتضامن التي ضربها الشعب الجزائري تجاه ولاية تيزي وزو والاستقبال الحافل الذي حظوا به في أبهى صور التلاحم و التكافل بين أبناء الشعب الواحد، الأمر الذي أسقط كل مخططات شذاذ الآفاق في الماء.”
وجدد الحزب الدعوة إلى “ضبط النفس واليقظة وعدم الانسياق وراء الإشاعات و تهيب بالشعب الجزائري الاتحاد و رص الصفوف في هذه الظروف الصعبة.”
وواصل البيان “ينادي الأفافاس إلى مواصلة الهبة التضامنية وعدم تصديق الحملات المغرضة التي تهدف لبث الخوف و زرع الشقاق بين شعب الوطن الواحد.”