تساهم طائرات من طراز “كانادير” مُعارة من دول الاتحاد الأوروبي، في مكافحة حرائق غابات اندلعت في الآونة الأخيرة في كل من : تركيا، وايطاليا، واليونان، والجزائر.
تشارك المفوضية الأوروبية، حسب بيان لها، في تمويل 75% من تكاليف نقل ونشر الطائرات المُعارة لإطفاء حرائق الغابات.
وأنهى طاقم طائرتي ” كاندير” مهمة اخماد حرائق بالجزائر، حسب بيان الأمن المدني الفرنسي في تغريدة بتويتر .
وعادت الوحدة الجوية وطاقهما إلى قاعدة “نيم” بعد 72 ساعة من العمل المكثف في الجزائر، بعد أن نفد طاقم الطائرتين أكثر من 250 طلعة جوية على مدار المهمة بأكملها.
وتواصل الطائرة الاسبانية مهمتها في الجزائر بإخماد حرائق غابات بولايات عديدة.
الخصائص التقنية لطائرة “كانادير”
تكتسب طائرات “كانادير” اسمها من شركة Canadair الكندية لصناعة الطائرات المدنية والعسكرية والتي صُنع تحت لوائها النموذج الأول من طائرات الإطفاء الجوي.
يطلق على النموذج الأصلي Canadair CL-215 الذي دخل الخدمة في أواخر الستينات، وأطلق عليه اسم “سكوبر”.
هي طائرة-قارب برمائية، بمحركين، وأجنحة عالية، الكاندير مصممة للعمل وهي محملة عند سرعة منخفضة، وحتى في العواصف والزوابع، مثل التحليق فوق حرائق الغابات.
وتمتاز الطائرات البرمائية بقابليتها للإقلاع والهبوط على البر وفي الماء، بعجلات قابلة للسحب، تعتمد على أجنحتها الثابتة وهيكل يسمح لها بالطفو على ماء.
وتتسع طائرة الإطفاء الجوي لـ 8 أفراد من طواقم الإنقاذ، وعلى 4 خزانات للمياه، تتسع في المجمل إلى 6137 لتراً من المياه، يملئ في 12 ثانية.
ويتوزع الأسطول على 12 دولة هم: كندا، وكرواتيا، وفرنسا، وإيطاليا، واليونان، وماليزيا، والمغرب، وكوريا الجنوبية، وأسبانيا، وتايلاند، وتركيا، والولايات المتحدة.
النموذج CL-515 والذي طورته شركة فاينكج آير الكندية هو النموذج الأحدث من طائرات كانادير، فيما لاتزال النماذج الأقدم في الخدمة.