دعت اللجنة الوزارية للفتوى التابعة لوزارة الشؤون الدينية، اليوم، إلى ضرورة التمسك بوحدة المجتمع الجزائري والتصدي لأي محاولة تهدف الى المساس بها.
وحذرت اللجنة في بيان لها من “الاشاعات المغرضة التي يسوق لها أعداء الدين والوطن”، لاسيما عبر وسائط التواصل الاجتماعي، في هذه “الظروف الاستثنائية”.
وأكدت على أهمية “التمسك بوحدة المجتمع الجزائري، التي التحمت فيها مقومات الهوية الوطنية: الإسلام والعربية والأمازيغية.
واستنكرت جرائم حرق الغابات التي وقعت في الكثير من الولايات، معتبرة أن “الافساد في الأرض من أعظم الذنوب وأكبر الكبائر، خصوصا إذا كان في ذلك ازهاق للأرواح واستنزاف لمقدرات الأمة وخيراتها”.
وبعد أن ذكرت أن “زرع الفتنة والتفريق بين المجتمع الواحد من أكبر المعاصي”، دعت اللجنة الوزارية للفتوى الجزائريين إلى “التصدي لأي محاولة تستهدف المساس بالوحدة الوطنية”، مشيرة أن هذا المسعى هو “واجب شرعي والتزام وطني”.
ونوهت في نفس السياق بجهود أبناء الوطن من “حماية مدنية وقوات الجيش الوطني الشعبي وكذا مصالح الغابات وباقي السلطات الأمنية.
إلى جانب المجتمع المدني والمتطوعين “الذين وقفوا كقلب رجل واحد في اطفاء ألسنة اللهب وانقاذ أرواح المواطنين وممتلكاتهم ورسموا أجمل صور التضامن والتكافل وأعظم ملامح البطولة والتضحية”.