خلفت إقالة عنتر يحي، من منصب مدير رياضي لاتحاد الجزائر، جدلا واسعا في محيط النادي وتضاربا حول أسباب دفعت به خارج أسوار “سوسطارة”.
قال مصدر مسؤول، من بيت الإتحاد لـ “الشعب الرياضي”، إن عاشور جلول، لم يكشف عن كل الأسباب التي دفعت مجلس الإدارة لإقالة عنتر يحي في تصريحاته الأخيرة.
المسؤول الأول في بيت الاتحاد، صرح عبر الصفحة الفريق على ” فايسبوك” ان إقالة عنتر يحيى كانت بسبب عدم تحقيق الأهداف المرجوة.
تبريرات عاشور جلول، لم تقنع الرأي العام الرياضي ولا المقربين من اتحاد الجزائر، لأنه يستحيل المطالبة بنتائج كبيرة في الموسم الأول للمشروع.
حسب مصدرنا، لم يكن عاشور جلول، مقنعا بعمل عنتر يحي منذ البداية ومنحه فرضة ثانية عقب إقالته نهاية العام الماضي بعد توسط أطراف فاعلة في الفريق.
أخطاء..
وأوضح المصدر ذاته، أن مجلس إدارة الاتحاد اكتشفت مع مرور الجولات أخطاء جعلته يقتنع بضرورة ابعاد عنتر يحي في نهاية الموسم.
باعتباره كان مسؤولا عن الاستقدامات اقترح يحيى، انتداب محمد بن حمو، لتدريب الحراس، بعقد ثلاثة سنوات براتب 100 مليون سنتيم، وفي حال الإقالة يعوض عما تبقى من مدة العقد.
وتفطنت إدارة الاتحاد للأمر لاحقا وأعادت التفاوض مع حارس الخضر السابق، وتم الاتفاق على تعديل بند الإقالة بتعويض عن ثلاثة أشهر.
ما أثار غضب مسؤولي الاتحاد، هو التعاقد مع مدرب حراس لثلاثة مواسم، فيما لم يتجاوز عقد المدرب الرئيسي السابق فرانسوا تشيكوليني موسمين.
وكشف مصدرنا أن المدير الرياضي السابق للاتحاد، استقدم لاعب مغترب ومنحه راتب يقارب 160 مليون سنتيم، ومنحة أسبوعية خاصة بالالتزام والانضباط.
صفقة الحارس الكسيس قندوز، كانت فاشلة، بحيث تم انتدابه بصفة حارس أول للفريق، ويتقاضى منحة خاصة عن كل مباراة يلعبها حسب مصدر الـ “شعب الرياضي”.
حتى الحارس الدولي لمين زماموش، كان على وشك مغادرة الفريق، بسبب عملية التطهير التي انتهجها عنتر يحيى صيف العام الماضي، لولا تدخل بعض المسؤولين.
سلسلة النتائج السلبية، دفعت الطاقم الفني لاعادة زماموش لحراسة المرمى، ليساهم في عودة أبناء “سوسطارة” لسكة الانتصارات.