دعا المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي، الشعب الجزائري للتصدي إلى “المؤامرات والمخططات الخبيثة التي تستهدف تفكيك وحدة التراب الوطني وتمزيق لحمة الشعب الجزائري”.
أشار “الكناس” في بيان، اليوم الأحد، إلى أنه يتابع مجريات “الحرب الشرسة التي تتعرض لها الجزائر بمختلف الوسائل الإجرامية الشنيعة”.
أضاف: “من إثارة الأزمات الاقتصادية والحرب الوبائية ثم سلسلة الحرائق الممنهجة التي تستهدف الثروة الغابية والتوازن البيئي للبلاد التي مست مساحات غابية شاسعة بدء بولاية خنشلة ثم الشريط الساحلي الشرقي”.
وتوجه المجلس بأحر التعازي إلى أسر ضحايا الحرائق، ومؤسسة الجيش الوطني الشعبي، وإلى الشعب الجزائري كافة.
وندد بـ “الجريمة الشنيعة التي تعرض لها أحد المواطنين الذي تم قتله غدرا بطريقة منافية للأخلاق الإنسانية عامة وشيم الجزائريين خاصة”.
وأكد المجلس الوطني ثقته الكبيرة في العدالة الجزائرية في كشف خيوط هذه الجريمة ومعاقبة كل من شارك فيها.