تدرس اللجنة الوطنية للزكاة في اجتماع مغلق، اليوم الإثنين، إمكانية تخصيص حصة من الزكاة إلى المتضررين.
التقى أعضاء اللجنة الوطنية للزكاة بدار الإمام بالمحمدية، في الجزائر، بعد إعطاء إشارة انطلاق قافلة تضامنية كبيرة، نحو أربع ولايات من الولايات المتضررة من الحرائق الغابية، وهي تيزي وزو وخنشلة وسكيكدة وجيجل.
ومنتظر ان تصاد اللجنة على مقترح تخصيص جزء من مداخيل صندوق الزكاة للمتضررين من حرائق الغابات التي أحرقت الطبيعة وعدد من الجزائريين، على حين غرة.
وأشار وزير الشؤون الدينية يوسف بلمهدي إلى أن اللجنة الوطنية للزكاة ستجتمع هذا اليوم لدراسة “بعض المسائل المتعلقة بالزكاة التي نصابها هذه السنة 70 مليون و100 ألف سنتيم، وإمكانية أن يكون هذا الصندوق حاضرا في مساعدة ومساندة إخواننا المتضررين في الولايات التي أصابتها هذه الحرائق المهولة والتي تركت دمارا كبيرا.”
وأكد أن هذا الاجتماع سيتوج بقرارات لصالح المناطق المتضررة، مذكرا أن الصندوق الوطني للزكاة ساهم من قبل في عملية تضامنية مع بعض الولايات سيما ولاية البليدة التي عرفت تضررا كبيرا بسبب كوفيد-.19
وأفاد بلمهدي عن وجود عمل وطني للتضامن لتحديد المناطق الأكثر تضررا، وهي إشارة، على حد قوله، لـ”يقوم المحسنون أيضا بإعانة إخوانهم الفقراء والمساكين والمتضررين من الحرائق”، كاشفا إحصاء “خمس مساجد بتيزي وزو مستها النيران، شهدت البعض منها أضرارا جزئية والأخرى كلية”.
وأشرف الوزير على انطلاق هذه القافلة المتكونة من معدات غذائية وطبية إلى ولاية تيزي وزو وخنشلة وسكيكدة وجيجل. القافلة نظمتها مؤسسة المسجد من خلال المساجد والمحسنين في الجزائر العاصمة.