حيا حزب العمال عائلة الفقيد جمال بن سماعيل من مليانة، وأب الشهيد خاصة، من “الذين أعطوا الأولوية لمصلحة ووحدة البلاد”، و”أغلقوا الباب أمام المحرّضين على حرائق الفتنة”.
ترحم حزب العمال، في بيان إثر اجتماع أمانة المكتب السياسي، على “أرواح كل شهداء الحرائق الفتّاكة التي مسّت حوالي عشرين ولاية، مدمّرة خاصة ولاية تيزي وزو”.
وجدد الحزب تضامنه المطلق مع عائلات الضحايا والعائلات المنكوبة عامّة، وهو يترحم على روح الشاب جمال بن سماعيل، الذي “اغتيل بصفة وحشية من طرف حشد في حالة هيجان جد عنيف”.
وذكر حزب العمال أن “العدالة هي وحدها المؤهلة للفصل فيما يتعلق بهوية المسؤولين والجناة وفي إصدار الأحكام على ضوء التحقيق حول الجريمة الشنعاء التي راح ضحيتها جمال بن سماعيل”.
ويرى الحزب أن “أولوية الساعة” تكمن في “السيطرة على كل الحرائق في كل الولايات المعنية، وتوفير كامل الشروط البشرية والمادية تحسبا لاندلاع حرائق جديدة ولمجيء فصل الشتاء”.