تعرف مادة الخبز نقصا فادحا في الآونة الأخيرة، بمخابز ولاية الجزائر، ما حرك خوفا لدى مواطنين من ندرة المادة بسبب “أزمة فرينة”.
لم تتضح أسباب ندرة الخبز، أحيانا، في مخابز ومحال بيع المواد الغذائية بالعاصمة، لحد الآن، على الأقل، عند المواطن البسيط الذي يتعايش مع أزمات ندرة منذ سنتين.
ويتهم ملاك مخابز، تحدثت معهم “الشعب أون لاين”، مطاحن لا توفر الكمية المطلوبة من الفرينة لتحضير الخبز منذ شهر أو يزيد بقليل.
ويبرئ الملاك ذمتهم من تهمة “افتعال الأزمة”، بقولهم: “البعض يقتني الفرينة من “سوق الجملة” وبأسعار مضاعفة لتوفير الخبز وبسعره المعتاد”.
في هذا الصدد، نفى رئيس الاتحادية الوطنية للخبّازين، يوسف قلفاط، في اتصال هاتفي مع “الشعب أون لاين”، وجود أزمة خبز في الجزائر.
وأشار قلفاط إلى وجود خبازين في العاصمة، توقفوا عن العمل بحجة عدم توفر مادة الفرينة، رغم وفرتها في السوق.
وأضاف: “تنقلنا إلى مخابز في ولاية الجزائر وتحدثنا مع ملاكها، الذين تحججوا بنقص مادة الفرينة وهذا غير مقبول”.
ودعا رئيس الاتحادية الوطنية للخبّازين، ملاك المخابز إلى التوجه لمطحنة قورصو، التي تتوفر على كميات معتبرة جدا من الفرينة.
وشدد المتحدث على “وجود فائض في مادة الفرينة بالمطحنة، ومديرها يتصل بنا مرارا ليهبرنا بوجود هذه المادة”.
واتهم قلفاط “أشخاصا مختصين في زرع البلبة، لافتعال أزمة في مادة الخبز التي تعد مادة أساسية للجزائريين”.
وأضاف: “يفتعلون أزمة، مثلما فعلوا ذلك مع الزيت، السميد والأكسيجين، لكن لن يقدروا على ذلك”.