زار وزير الصحة، عبد الرحمن بن بوزيد، أطفال محروقين جراء حرائق الغابات بولاية تيزي وزو و، اليوم الثلاثاء.
وُجه أطفال لدى إصابتهم بحروق إلى المؤسسة الاستشفائية المتخصصة في معالجة حروق الأطفال بيار وكلودين شولي بالعاصمة.
وتهدف الزيارة إلى الوقوف على ظروف استقبال والتكفل بالمصابين مباشرة بعد اسعافهم ونقلهم من ولاية تيزي وزو.
وأضاف “أطقم طبية من مستشفى الدويرة وعيادة “بيار وكلودين شولي، تنقلت إلى مستشفى تيزي وزو لتقديم المساعدة”.
وتقرر إثر ذلك نقل 10 أطفال إلى الجزائر العاصمة من أجل تلقي العلاج اللازم تحت إشراف أطباء مختصين في الحروق.
وعبر بن بوزيد عن اطمئنانه حيال نوعية العناية التي يتلقاها المرضى الصغار في هذه المؤسسة المتخصصة في الحروق إلى توفير علاج نفسي ومرافقة بسيكولوجية للأطفال من طرف فريق مختص له خبرة في تسيير مثل هذه الحالات.
وثمن الوزير، الهبة التضامنية التي أبان عليها الجزائريين منذ اليوم الأول من اشتعال الحرائق.
وأشار إلى أن السلطات الصحية “سارعت هي الأخرى إلى توفير عتاد هام من شاحنات محملة بكميات معتبرة من الأدوية لفائدة ولايتي بجاية و تيز وزو وتزويدهم بكميات اضافية من مكثفات الأكسجين “.
وأكد أن الوسائل المادية والمعنوية وفرت للتكفل بالمصابين إلى غاية تماثلهم إلى الشفاء.