جدد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، تعازيه لذوي ضحايا الحرائق من مدنيين وعسكريين، مثلما ذكر بيان لرئاسة الجمهورية.
قال الرئيس تبون، في رسالة بمناسبة ذكرى هجومات الشمال القسنطيني ومؤتمر الصومام، “نعتز بهذه الروح الأصيلة المتجذرة في أعماق وجدان الأمة المحصنة لشعبنا الكريم من خبث ومكر وتآمر أعداء الوطن الذين سيرتد كيدهم إلى نحورهم وستحين لا ريب في ذلك محاسبتهم على مقترفوه ويقترفون من أفعال شنيعة وجرائم بشعة”.
وأضاف: “أهيب بالمواطنات والمواطنين لكي نجعل من المحنة القاسية، التي عشناها في تضمان وتآزر، رصيدا يعزز وحدتنا الوطنية”.
وتابع: “أهيب بالمواطنين والمواطنات أن نجعل من هبة بنات وابناء الجزائر في مقدمتهم الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، وأسلاك الأمن والحماية المدنية، لنجعل من كل ذلك مكسبا على طريق بناء الجزائر المتضامنة، الموحدة والقوية”.
وقال: “نقف اليوم بخشوع وإجلال لنترحم على روح البطل الهمام الشهيد زيغود يوسف واخوانه الشهداء الأمجاد، الذين كتبوا بدمائهم صفحة من مجد الثورة المباركة، عندما أمدوها في مرحلة قاسية بعد استشهاد واعتقال رموز من قادتها بزخم ونفس جديدين”.
وأضاف: “كانت تلك الهجومات منعرجا حاسما في تاريخ الكفاح المسلح ضد الاستعمار”
وجدد رئيس الجمهورية العزم على مواصلة تجسيد التزاماته والوفاء بما تعهد به أمام الشعب.
وأشار إلى أنه يجري التحضير للاستحقاق المقبل، شهر نوفمبر ” في حال تحسن الوضع الصحي في البلاد .
وقال الاستحقاق المقبل ستنبثق عنه هيئات منتخبة ولائية وبلدية تواكب وتيرة التنمية بأكثر فعالية ونجاعة استجابة لحاجيات المواطنين والمواطنات التي سيتدعم التكفل بها، بتسخير المزيد من الامكانيات في مخطط عمل الحكومة الذي ستتواصل به، فضلا عن ذلك العمل على توفير شروط الانتقال السريع لبناء اقتصاد متنوع ومتنامي القوة”.
وتوجه الرئيس بتحية تقدير وعرفان إلى المجاهدين وهنئ الشعب بهذه الذكرى العظيمة متطلعا برغم الصعوبات الظرفية إلى المستقبل بثقة وأمل