أكدت رئاسة الجمهورية، في بيان لها اليوم، ثبوت ضلوع الحركتين الإرهابيتين “الماك” و”رشاد” في إشعال النيران، وتورطهما في اغتيال المرحوم جمال بن اسماعيل.
وذكر البيان أن الاجتماع الاستثنائي للمجلس الأعلى للأمن قرر تكثيف المصالح الأمنية لجهودها من أجل إلقاء القبض على باقي المتورطين في الجريمتين.
و”كل المنتمين للحركتين الإرهابيتين، اللتين تهددان الأمن العام والوحدة الوطنية، إلى غاية استئصالهما جذريا، لا سيما “الماك” التي تتلقّى الدعم والمساعدة من أطراف أجنبية وخاصة المغرب والكيان الصهيوني”.
وأمر رئيس الجمهورية، جميع القطاعات لمتابعة تقييم الأضرار والتكفل بالمتضررين من الحرائق.
وفي السياق، قرّر المجلس الأعلى للأمن زيادة على التكفل بالمصابين.