أكد مكتب المجلس الشعبي الوطني، أن الجزائر “ستبقى عصية على محاولات التفرقة مهما كانت الذرائع التي يتستر خلفها من يريد استغلال الظروف العصيبة”.
دعا مكتب المجلس الشعبي الوطني، الشعب الجزائري إلى مزيد من اليقظة والوعي لتفويت الفرص على الأعداء و”دحض المكائد التي يريد بها المتربصون إلحاق الضرر بأمن واقتصاد الجزائر وضرب الجبهة الداخلية”.
وشدد المكتب في بيان، على أهمية استخلاص العبر من “مرارة الكارثة الأليمة التي مرت بها البلاد، جراء الحرائق التي عرفتها ولايات”.
ووقف أعضاء مكتب المجلس الشعبي الوطني، في اجتماع ترأسه ابراهيم بوغالي، اليوم الأربعاء، دقيقة صمت ترحما على أرواح مدنيين وعسكريين شهداء الحرائق الإجرامية التي عرفتها ولايات.
وثمن أعضاء المكتب، تدابير متخذة من طرف رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، لمعالجة الآثار الإنسانية والاقتصادية الناجمة عن الحرائق وتنصيب اللجنة الوطنية لتقييم وتعويض المتضررين من حرائق الغابات.
واعتبر المهام المسندة لهذه اللجنة “تجسيدا عمليا للسياسة الاجتماعية للدولة الجزائرية التي لا تتخلى عن ابنائها في كل الظروف”.
وأكد أن هذه التدابير إلى جانب حملات التضامن الواسعة مع المتضررين “أثبتت تلاحم الشعب الجزائري والدولة”.
وأضاف: “ضربت للشامتين والأعداء على السواء مثالا حيا للدفاع عن اللحمة الوطنية وتجسيد أرقى القيم الأخلاقية التي يتميز بها الشعب الجزائري”.