تفاعل أستاذ علوم سياسية مع مخرجات ما قرره المجلس الأعلى للأمن، أمس الاربعاء، بخصوص تعرض الجزائر لـ”أعمال عدائية”.
اعتبر أستاذ العلوم السياسية، محمد بوضياف، مخرجات اجتماع المجلس الأعلى للأمن، ردا قويا على ما وصفه بـ”الأعمال العدائية” للتحالف “المغربي-الصهيوني” ضد الجزائر.
قال بوضياف، في تصريح لـ “الشعب أون لاين”، إن تورط المغرب والكيان الصهيوني في “أعمال عدوانية” على الجزائر أضحى ظاهرا.
وتحدث بوضياف عن قرار اجتثاث الحركتين الارهابيتين المتورطتين الأعمال العدوانية، وهما رشاد” و”الماك”.
و خاصة “الماك” التي يراهن عليها المخزن ويدعمهما بالمال بسخاء.
وأضاف: “المغرب يغطي نشاطات الحركتين سياسيا وعلى أعلى مستوى، حيث وصل إلى مؤسسات الأمم المتحدة وبرعاية من قوى الاستعمار القديمة”.
وتابع:”بيان المجلس الاعلى للأمن وضع حدا لجرأة نظام المخزن المتحالف مع عدو الأمة”.
وقرر المجلس الأعلى للأمن إعادة النظر في العلاقات مع المملكة المغربية وتكثيف المراقبة الأمنية على الحدود الغربية، بسبب الأفعال العدائية المتكررة من طرف المغرب ضدّ الجزائر.