أكد حزب جبهة القوى الاشتراكية “الأفافاس”، أن” الوحدة الوطنية واندماج الشعب الجزائري خط أحمر لا ينبغي لأحد التفكير في تجاوزه أو في توظيفه لتحقيق المآرب المشبوهة”.
قال حزب جبهة القوى الإشتراكية في بيان، “إنها وحدة سقيت بالدماء وترعرعت بدموع الجزائريات والجزائريين حال المحن وإنه من الوهم المساس بها”.
وأشار إلى أن “المد التضامني الهائل وصور التلاحم البهية التي رسمها الشعب الجزائري والأسلاك المشاركة في إخماد الحرائق رغم محدودية الوسائل، صور أثارت إعجاب العالم بأسره”.
;أضاف في بيان بمناسبة اليوم الوطني للمجاهد: “وأفزعت المراهنين على انقسام الشعب وتفتيت أرضه وتذكرنا بأن الجزائريين شعب قادر علي صنع المعجزات”
وشدد على ضرورة منح الشعب فرصة للمساهمة في بناء الوطن والمشاركة في تسيير اتخاذ القرارات المصيرية التي تعني الأمة.
وأشار إلى أن “كل المؤشرات والقرائن تشير بأن هذه الحرائق مفتعلة ويبدو أنها تخفي مؤامرة خلفياتها وأبعادها تستهدف تخريب النسيج الاجتماعي الوطني وضرب وحدة الشعب الجزائري”.
وأوضح أن أولوية الجميع يجب أن ترمي للم الشمل، رص الصف الداخلي ونبذ الخلافات بين أبناء الوطن الواحد والعمل كما تجسد في مؤتمر الصومام.
وقال إنه “آن الأوان لأصحاب القرار لاستخلاص العبر والدروس ومباشرة مسار سياسي من شأنه تكريس الإرادة الشعبية وحدها الكفيلة بدحض المخاطر المحدقة بالبلد ووضعه في سكة التنمية والازدهار”.
ودعا الأفافاس إلى حوار شامل لتحصين الوحدة والسيادة الوطنيتين، حسب المصدر ذاته.
وحذر الحزب من التطرف مدينا في السياق ذاته، كل خطابات الكراهية والتفرقة.