لم يتوان المغرب يوما على القيام بأعمال عدائية ضد الجزائر منذ الاستقلال، فقررت اليوم قطع العلاقات الدبلوماسية مع المملكة.
عداء المغرب للجزائر ليس وليد اللحظة، ولم يقتصر على خرجة الرباط الأخيرة، التي استهدفت سلامة وحدتها الترابية.
وثبت تاريخيا أن المملكة المغربية، لم تتوقف عن القيام بالأعمال “الدنيئة” ضد الجزائر، استهلتها بحرب مفتوحة على شعب حديث الاستقلال.
واستعمل المخزن في الحرب الموثقة سنة 1963، أسلحة فتاكة ضد الجزائريين، الذين هبوا لنصرة وطنهم بعد إخراجهم للمستعمر.
وأسفرت الحرب المعروفة باسم “حرب الرمال” عن استشهاد 850 شهيدا، ضحوا بحياتهم من أجل الحفاظ على السلامة الترابية للبلد.
وبهذا كانت “حرب الرمال” بداية شرارة العداء المغربي ضد الجزائر التي اتخذت من “ضبط النفس” سياسة لمواجهته.
عداء جهر به القنصل المغربي السابق بوهران يوم 13 ماي 2020، عندما أكد لمغاربة راغبين في العودة لبلدهم أنهم موجودون في “دولة عدوة”.