قال وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية في الخارج، رمطان لعمامرة، إن حل الأزمة الليبية لن يكون إلا بمسار “ليبي-ليبي”.
أكد لعمامرة، لدى افتتاحه الاجتماع الوزاري لدول جوار ليبيا، اليوم، أن الاجتماع ينعقد دعما لخروج الشعب الليبي والدولة الليبية من الأزمة.
ويرى المتحدث، أن استقرار ليبيا يعد استقرارا لدول الجوار جميعا دون استثناء.
وأشار لعمامرة، إلى أن استقرار ليبيا يشكل لا محالة “ركيزة للأمل والتكامل الاقتصادي اقليميا”.
ودعا المتحدث دول الجوار الليبي إلى التعاطي والتفاعل مع المستجدات في ليبيا وفق مقاربة استباقية ورؤية واضحة.
وأضاف :”الرؤية يجب أن تأخذ بعين الاعتبار مخططات بعض القوى الأجنبية الساعية لتعزيز نفوذها في ليبيا واستعماله لإعادة رسم التوازنات الدولية”.
واعتبر أن هذه القوى تعمل على حساب المصالح الاستراتيجية لليبيا ولدول جوارها”.
وشدد وزير الشؤون الخارجية، على ضرورة دعم السلطات الليبية لتنفيذ خارطة الطريق وإنجاح انتخابات 24 ديسمبر.
وواصل :”إنجاح المرحلة يقتضي توحيد المؤسسات الليبية، المصالحة الوطنية، وسحب المرتزقة والقوات الأجنبية من التراب الليبي في أقرب الآجال”.