قال وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، اليوم، إن “الجزائر رهن إشارة ليبيا”.
أكد لعمامرة، في ندوة صحفية مع نظيرته الليبية عقب اختتام أشغال اجتماع دول جوار ليبيا، أن ليبيا “ستجدنا مجندين في المرحلة المقبلة”.
وتابع وزير الشؤون الخارجية: “حضور رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون للاجتماع قبل النهائي دليل حرص الجزائر على هذا الملف”.
وأوضح لعمامرة أن خروج ليبيا من الأزمة يقتضي تحقيق المصالحة الوطنية، مؤكدا أن ليبيا بإمكانها “الاستفادة بصفة مطلقة” من التجربة الجزائرية في هذا المجال.
وأشار لعمامرة أن كل النصوص بما فيها مخرجات مؤتمر برلين تؤكد على امكانية استفادة ليبيا من التجربة الجزائرية في هذا الشأن، معتبرا أن المصالحة الوطنية ركيزة لاستتباب الأمن في ليبيا.
وأضاف أن الجزائر مستعدة ومهتمة بإرسال مجموعة من المراقبين لمتابعة الانتخابات العامة المقبلة المزمع تنظيمها في ديسمبر المقبل إذا طالبت الحكومة الليبية بذلك.