حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من “كارثة إنسانية” تلوح في الأفق في أفغانستان، وحثّ الدول على توفير تمويل طارئ بعد رحيل القوات الأمريكية.
أعرب غوتيريش، في بيان، عن قلقه البالغ إزاء تفاقم الأزمة الإنسانية والاقتصادية في البلاد، واضاف أن الخدمات الأساسية مهددة بالانهيار “تماما”.
وشدد على أن الأطفال والنساء والرجال الأفغان في حاجة الآن أكثر من أي وقت مضى إلى دعم وتضامن المجتمع الدولي، وحث جميع الدول الأعضاء على توفير التمويل لهذا البلد.
وأعلن أن الأمم المتحدة ستصدر تفاصيل بيان عاجل لأفغانستان الأسبوع المقبل، ستفصل فيه الاحتياجات الإنسانية الفورية ومتطلبات التمويل المطلوبة خلال الأشهر الأربعة المقبلة.
وأضاف أن وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارتن غريفيث، سينسق منظومة الأمم المتحدة بأكملها استعدادا لهذا البيان.
ووفق المسؤول الأممي فإن ما يقرب من نصف سكان أفغانستان، 18 مليون شخص، يحتاجون إلى مساعدات إنسانية عاجلة للبقاء على قيد الحياة.