وصف رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، قرار قطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب، بالحكيم.
أوضح بوغالي، في كلمة ألقاها لدى افتتاح الدورة البرلمانية العادية، اليوم، بحضور رئيس مجلس الأمة صالح قوجيل والوزير الأول، وزير المالية أيمن بن عبد الرحمن وأعضاء الحكومة،أن القرار تأسس على حقائق لا تقبل الشك.
وأضاف: “هي حقائق أثبتتها الوقائع الظاهرة والخفية، لأن المغرب نسفت كل القوانين والأعراف، وتجاوزت كل خطوط الأخلاق”.
وقال بوغالي “ثبت لجميع المتتبعين أن قرار الدولة الجزائرية بقطع العلاقات الدبلوماسية مع المملكة المغربية، كان قرارا حكيما ومؤسسا على حقائق لا تقبل الشك”.
وأضاف أن هذه الحقائق “أثبتتها الوقائع الظاهرة والخفية”.
وأضاف أن المملكة المغربية “نسفت كل القوانين والأعراف وتجاوزت كل خطوط الأخلاق ولم تراع حرمة الأخوة والجيرة”.
وتابع: “أعلنت عداءها السافر والمفضوح وراحت تختلق الأوهام وتعلن دعمها للإرهابيين الذين وضعوا أنفسهم في خدمة أجندات الشر الرامية إلى تفكيك الشعوب والمجتمعات وإثارة الفتن والنزعات سواء العرقية منها أو المذهبية أو الطائفية”.
“مشاريع قوانين على مكتب المجلس”
أكد بوغالي، أن نواب المجلس الشعبي الوطني، يناقشون عديد مشاريع القوانين في الدورة البرلمانية العادية.
وأشار المتحدث، إلى إيداع 8 مشاريع قوانين بمكتب المجلس، إضافة إلى مخطط عمل الحكومة الذي صادق عليه مجلس الوزراء يوم الإثنين.
“المحليات مهمة”
وفيما يتعلق بالانتخابات المحلية المقررة يوم 27 نوفمبر المقبل، قال: “هو استحقاق يعد الحلقة الأخيرة في تجديد المجالس المحلية”.
وشدد بوغالي على ضرورة الاهتمام به، لما للمجالس المحلية من دور في التنمية لكونها الأقرب إلى انشغالات المواطن.
وأضاف: “المحليات تعد تكريسا للمسار الانتخابي الذي بدأناه بالانتخابات الرئاسية، مرورا بالاستفتاء على الدستور والتشريعيات بعدها”.