أكدت افتتاحية مجلة الجيش في عددها الأخير لشهر سبتمبر، أن “استقرار الجزائر فوق كل اعتبار”.
أشار افتتاحية مجلة الجيش، إلى أن “الحرائق الإجرامية المهولة التي شهدتها البلاد مؤخرا ، اثبتت ما سبق وأن أكدته القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي مرارا وتكرار”.
وقالت” بخصوص تعرض بلدنا لمخططات خبيثة تنسج خيوطها وراء البحار وتنفذ من قبل خونة وعملاء هدفهم ضرب الوحدة الترابية والشعبية وتمزيق اللحمة الوطنية”.
وتحدث المجلة التي عنونت افتتاحيتها بـ” استقرار الجزائر فوق كل اعتبار” أنه “بغض النظر عن النوايا والأهداف التي أضحت مفضوحة وواضحة للعيان، فلقد كشفت تلك الحرائق وامتدادها، ذلك الحق الدفين الذي يكنه المدبرون والمنفذون لبلدنا في محاولة يائسة جديدة لإضعافه، وزرع الفتنة بين ابناء الوطن الواحد وبث اليأس في نفوس المواطن”.
وتحدثت الافتتاحية عن هبة أفراد الجيش الوطني منذ بداية الحرائق “في عمل بطولي لانقاذ السكان المحاصرين بالحرائق ووهب خيرة ابنائه حياتهم في سبيل الوطن ولأجل نجدة إخوانهم المواطنين”.
وأضافت: “بصنيعهم الذي لا يقدر بثمن أفشلوا مؤامرة من بين المؤامرات والمخططات المعادية التي تستهدف الجزائر أرضا وشعبا”.
المعادية التي تستهدف الجزائر أرضا وشعبا”.
وتابعت: ” إن الصورة البليغة والمعبرة للتلاحم والتضامن والتآزر بين الجيش والشعب في ولايتي تيزي وزو وبجاية على وجه الخصوص وبين أفراد الشعب بأسره، أدحضت بشكل صريح لا يحتمل أي نقاش، افتراء مناضلي الفضاءات الافتراضية وتجار الكلام ومروجي الاشاعات من الخونة ومن يقف وراءهم واثبتت التلاحم بين الشعب وجيشه والتآخي والتضامن المنقطع النظيرين بين أفراد الشعب على فضحها ورفضها وسيكون مآلها الفشل الذريع”.
وأوضحت افتتاحية مجلة الجيش: أن “القرار الذي اتخذته الجزائر والقاضي بقطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب هو قرار سيادي ومؤسس، جاء على خلفية اعتداءات عديدة ومتكررة وموثقة أضحت معلومة لدى الخاص والعام”.