ينزل الفريق الوطني لكرة القدم، ضيفا على منتخب بوركينافاسو، برسم الجولة الثانية من تصفيات كأس العالم، اليوم، ابتداء من الساعة 20:00 بملعب مدينة مراكش.
يسعى أشبال جمال بلماضي، لتأكيد نتيجة المباراة السابقة أمام جيبوتي، والعودة بكامل الزاد من المغرب للانفراد بصدارة المجموعة الأولى.
ورغم أن أبطال مرشحون فوق العادة للفوز على أرضية ملعب مراكش، غير أن الحذر مطلوب، لأن المنافس لديه إمكانيات معتبرة ويبحث عن الفوز، حسب تصريحات المدرب جمال بلماضي.
و من المرتقب ان يجري بلماضي، تغييرا واحدا على تشكيلته الأساسية، مقارنة بمباراة الجمعة الماضي، باعادة سليماني، لدكة البدلاء، وإشراك سفيان فغولي، بدلا عنه، لدعم خط الوسط.
وآخر مواجهة بين المنتخبين الجزائري والبوركينابي، كانت بملعب مصطفى تشاكر، في إياب الدور الفاصل، وانتهت بفوز أشبال خاليلوزتش، بهدف دون رد.
امبولحي وذكريات مراكش
الحارس رايس وهاب امبولحي، الوحيد من الجيل الحالي للمنتخب الوطني، الذي سيخوض ثاني مباراة له في ملعب مدينة مراكش، منذ 10 سنوات.
شارك امبولحي، ومجيد بوقرة، المساعد الحالي لبلماضي، في مواجهة منتخب المغرب صيف 2011، في إطار تصفيات كأس أمم إفريقيا 2012 في نفس الملعب.
ويشار إلى أن المدرب عبد الحق بن شيخة، ورث منتخبا منهارا بعد رحيل رابح سعدان، نهاية 2010، ولم يتمكن من إعادته للطريق الصحيح، وخسر برباعية أمام المغرب، وعلى إثرها قدم استقالته.
فرصة تحطيم أرقام جديدة
مواجهة بوركينفاسو، تعتبر فرصة لتحقيق المنتخب الوطني لرقم جديد في سلسلة نتائجه الإيجابية، المحققة منذ أكتوير 2018.
ووصل “الخضر” إلى 28 مباراة دون خسارة، عقب الفوز على منتخب جيبوتي في افتتاح تصفيات كأس العالم 2022.
وحتى سليماني، سيكون أمام فرصة لمعادلة أو تجاوز رقم عبد الحفيظ تاسفاوت، الهداف التاريخي للمنتخب الوطني 36 هدافا.