استغرب مدرب المنتخب الوطني للجيدو السابق، عمار بن يخلف، قرار إقصائه من قبل الاتحاد الدولي للعبة، لعشر سنوات، رفقة المصارع فتحي نورين.
رفض فتحي نورين، مواجهة مصارع من الكيان الصهيوني، في الألعاب الأولمبية الأخيرة في طوكيو باليابان.
وتلقت اللجنة الأولمبية الجزائرية، مراسلة من الاتحاد الدولي للجيدو، اليوم الثلاثاء، تؤكد فيها إقصاء فتحي نورين وبن يخلف 10 سنوات.
وقال بن يخلف لـ”الشعب الرياضي” إنه لا يستحق الإقصاء عشر سنوات: “لم تصلن أي مراسلة رسمية من الاتحاديتين الدولية والجزائرية”.
وأضاف: “لماذا نعاقب بعشر سنوات كاملة، هل ارتكبنا جريمة؟.. إنها عقوبة سياسية و ليست رياضية”.
وواصل: “لم يتواصل معنا أي مسؤول والاتحادية الجزائرية لم تدافع عنا، و تأكدت من المعلومة عبر عضو في اللجنة الأولمبية”.
وأردف: “مثلت موقف الجزائر من القضية الفلسطنية، عن قناعة، واتحمل كامل مسؤولياتي”.