تأسفت المجموعة البرلمانية لحركة مجتمع السلم، في المجلس الشعبي الوطني، لقرار لاتحاد الدولي للجيدو بإبعاد المصارع فتحي نورين ومدربه عمار بن يخلف لعشرة سنوات.
اعتبرت الكتلة البرلمانية، في بيان، اليوم الأربعاء، قرار الإيقاف تواطؤا مع “الكيان الصهيوني” وتوجها نحو فرض الاعتراف به وتدخلا سافرا في سيادة وحرية مواقف الدول.
وطالبت بإنصاف البطل ومدربه والتدخل بقوة بما يحمي الرياضيين الجزائريين في هكذا موقف.
ودعت الكتلة التي يتراسها، أحمد صادوق، السلطات الرسمية للعمل على تكييف القانون الدولي بما يتماشى والسياسات الخارجية للدول المشاركة في مختلف الفعاليات مستقبلا.
وقرر الاتحاد الدولي للجيدو، إقصاء فتحي نورين وبن يخلف 10 سنوات، على خلفية انسحابه من مواجهة مصارع صهيوني في الألعاب الأولمبية بـ”طوكيو”.