قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم، حرمان أندية من الدوري الإنكليزي الممتاز من لاعبين برازيليين، منعوا من السفر إلى بلدهم للمشاركة مع منتخب “السامبا” في تصفيات كأس العالم 2022.
الخلاف بدأ عندما منعت خمسة أندية، لاعبيها من التنقل للبرازيل على اعتبارها منطقة حمراء بسبب الانتشار الكبير لـ”فيروس كورونا”.
وأعلن الاتحاد الدولي منع اللاعبين البرازيليين في الدوري الإنجليزي، من المشاركة مع أنديتهم في الجولة الرابعة من منافسات البريميرليغ، التي تنطلق السبت، لمعاقبة الأندية، على منع لاعبين من المشاركة الدولية.
ويعتبر نادي ليفربول الأكثر تضررا من القرار، لأن 3 من أبرز نجومه الأساسيين، برازيليون، وهم الحارس أليسون بيكر، لاعب الوسط فابينيو، والمهاجم روبرتو فيرمينو.
قرار الـ”فيفا” أدخل نادي ليفربول في “أزمة” حقيقية، يتوجب عليه حلها في غضون 24 ساعة، أي قبل انطلاق الجولة الرابعة ظهر هذا السبت.
وحسب صحيفة “سكاي سبورت” فإن مسؤولي ليفربول أبدوا استياء شديدا من القرار، خاصة وأن منع اللاعبين من السفر جاء بسبب الظروف المحيطة بـ”فيروس كورونا” وإجراءات الحجر الصحي التي كان يتعين على اللاعبين مواجهتها عند عودتهم إلى بريطانيا.
و في حال تجاهل قرار الاتحاد الدولي، فان هذا يعني خسارة المباراة المقبلة امام نادي لليدز يونايتد بثلاثة أهداف لصفر، زائد غرامة مالية، حسب المادة المادة 22 من قانون الانضباط الخاص بـ”الفيفا”.
وإن أشرك نادي ليدز، لاعبه البرازيلي، رافيينا، فان الاتحاد الدولي، سيعتبر نتيجة اللقاء ملغية ولن يستفيد الفريقين من أي نقطة.
اللاعبون المعنيون بقرار الـ”فيفا” هم ثلاثي ليفربول أليسون، ،فابينيو وفيرمينو، بالإضافة إلى رافينيا لاعب “ليدز يونايتد” وغابرييل خيسوس وإيدرسون من “مانشستر سيتي”، وتياغو سيلفا “تشلسي”، وفريد “مانشستر يونايتد”.