أكد السكرتير الوطني الاول لجبهة القوى الاشتراكية، يوسف آوشيش، اليوم، أن قرار الدولة الجزائرية بقطع علاقاتها الدبلوماسية مع البلد الجار المغرب، “نتيجة منطقية”، حيث ما فتئ هذا الأخير يظهر “عداءه الشديد لبلادنا و”ثوابتها الوطنية”.
وصرح آوشيش خلال ندوة صحفية نشطها بمقر الحزب بالجزائر العاصمة، “اننا نعتبر هذا الاجراء، نتيجة منطقية بالنظر الى العداء الشديد المعلن من قبل المملكة المغربية تجاه الجزائر و ثوابتها الوطنية”.
واعتبر ذات المتدخل أن “السماح بإعطاء موطئ قدم للصهيونية الدولية في المنطقة المغاربية يعتبر خيانة وخيانة عظمى للمبادئ التي قامت عليها شعوب بلداننا وللمبادئ التي قادت الحركات الثورية والتحررية في بلدان شمال إفريقيا”.
وفي رده على سؤال حول موقف جبهة القوى الاشتراكية من حركة الاستقلال الذاتي للقبائل (ماك)، أكد أوشيش أن حزبه كان “قد دق ناقوس الخطر” بخصوص هذا الكيان دون ذكره بالاسم، وأنه كان على أرض الميدان “لإقناع الجزائريين سيما في القبائل بأن هذا المشروع (الاستقلال الذاتي) يهدف إلى تقسيم البلاد”.
وأشار بذات المناسبة، إلى أن أحد المبادئ الأساسية لجبهة القوى الاشتراكية يتمثل في “الوحدة الوطنية”، مضيفا أن “أي أحد يريد المساس بالوحدة الوطنية والاستقرار المجتمعي سنقف له بالمرصاد”.
وخلص السكرتير الأول لحزب جبهة القوى الاشتراكية إلى القول “إننا نؤكد بأن هؤلاء الأشخاص هم أعداء الأمة و الشعب وأعداء الحزب ومن واجبنا قطع الطريق أمامهم”.
© 2020. جميع الحقوق محفوظة ليومية الشعب.