ساد إضراب شامل مدينة جنين شمال الضفة الغربية اليوم الأحد , تضامنا مع الأسرى في السجون الإسرائيلية ومناصرة لأربعة أسرى ألقى القبض عليهم بعد ان كانوا قد تمكنوا من تحرير أنفسهم من سجن “جلبوع” الإسرائيلي.
وذكرت تقارير إعلامية أن شوارع وقرى وبلدات جنين بدت شبه خالية من المارة والسيارات، حيث أغلقت المحال التجارية والمؤسسات التعليمية والرسمية أبوابها
قالت قوى فلسطينية في بيان لها أن ما تقوم به إدارة السجون الإسرائيلية من قمع وتشديد وتضييق على الأسرى جريمة لا يمكن السكوت عنها، ودعت إلى تكثيف التظاهر عند نقاط التماس مع الجيش الإسرائيلي.
وأوضحت أن السجون الإسرائيلية منذ الأربعاء الماضي, تشهد توترا وصدامات بين الأسرى والحراس بسبب القيود الجديدة التي فرضت عليهم بعد أن تمكن بعض الأسرى من تحرير أنفسهم من سجن جلبوع وإعادة بعضهم في وقت لاحق.
وقالت مصادر أمنية فلسطينية إن الجيش الإسرائيلي ركز عملياته في مدينة جنين، حيث داهم عدة منازل وقام بعمليات تمشيط واسعة في المناطق المفتوحة والجبال لمطاردة الأسيرين، وهما أيهم كممجي ومناضل أنفعيات.
واعتبر محافظ جنين في السلطة الفلسطينية أكرم الرجوب، أن ما يقوم به الجيش الإسرائيلي من إجراءات وحملات في المدينة هي عقوبات جماعية تستهدف سكان المدينة عامة وعائلات الأسيرين الفارين بشكل خاص في محاولة للمس بإرادتهم والضغط عليهم.