قال محمود العارضة، فجر الأربعاء، إنه المسؤول عن التخطيط وتنفيذ عملية نفـق الحرية الذي بدأ حفره في ديسمبر 2020. ونفى أن يكون هناك أي شخص من الناصرة قد أبلغ عن الأسرى. وأوضح أن اعتقاله مع الأسير يعقوب قادري كان صدفة.
نقل المحامي رسلان محاجنة، ما قاله الأسير الفلسطيني محمود العارضة عن هروبه الهوليوودي من سجن جلبوع الإسرائلي رفقة خمسة من السجناء للرأي العام، لأول مرة..
الأسير الفلسطيني محمود العارضة، الذي اعتقل من جديد، تحدث للمحامي، في آخر زيارة له، عن خطوات الأسرى للفرار من سجن “جلبوع”.
وقال رسلان محاجنة نقلا عن الأسير محمود العارضة: “حاولنا قدر الإمكان عدم الدخول للقرى الفلسطينية في مناطق 48 حتى لا نعرض أي شخص لمساءلة”.
“بقينا مع بعضنا حتى وصلنا قرية الناعورة ودخلنا المسجد، هناك تفرقنا، كل اثنين على حدى.. كان لدينا خلال عملية الهرب راديو صغير وكنا نتابع ما يحصل في الخارج”.
وأضاف: “حاولنا الدخول لمناطق الضفة، ولكن كانت هناك تعزيزات وتشديدات أمنية كبيرة، تم اعتقالنا صدفة، ولم يبلغ عنا أي شخص من الناصرة، حيث مرت دورية شرطة وعندما رأتنا توقفت وتم الاعتقال”.
وقال محمود العارضة: “استمر التحقيق معي منذ لحظة اعتقالنا وحتى الآن.. لم تكن هناك مساعدة من أسرى آخرين داخل السجن، وأنا المسؤول الأول عن التخطيط والتنفيذ لهذه العملية”.
وأكمل: “بدأنا الحفر في شهر ديسمبر 2020، حتى هذا الشهر.. تأثرنا كثيرا عندما شاهدنا الحشود أمام الناصرة. أوجه التحية لأهل الناصرة، لقد رفعوا معنوياتي عاليا”.
وتابع الأسير: “ما حدث إنجاز كبير، وأنا قلق على وضع الأسرى”.
واستطرد: “أحيي كل جماهير شعبنا على وقفتهم المشرفة”.
وقد أعيد اعتقال 4 منهم الجمعة والسبت الماضيين، في حين تبحث قوات الأمن الإسرائيلية عن مناضل يعقوب نفيعات، وأيهم فؤاد كممجي.
ومنذ إعادة اعتقال الأسرى الأربعة تمنع سلطات الاحتلال طواقم المحامين من زيارتهم، ما شكل مصدر قلق للفلسطينيين على الوضع الصحي لهؤلاء الأسرى.