قررت وزارة التربية، تقديم الدرس الافتتاحي للسنة الدراسية 2021-2022 بعنوان ” الكوارث الطبيعية والتضامن الوطني” للمراحل التعليمية الثلاث.
اُختير هذا الموضوع، حسب مراسلة موجهة لمديري التربية، تماشيا مع السياق الخاص الذي تعيشه الجزائر والحركية التي تميزه في الفترة الأخيرة.
وعرفت الجزائر في الصائفة كارثة طبيعية تمثلت في حرائق مست عديد الولايات وخلفت خسائر بشرية ومادية معتبرة.
وصحبت هذه الكارثة، هبة تضامنية واسعة وعفوية من جهات مختلفة من الوطن وفئات ومؤسسات كثيرة
إضافة إلى الأزمة الصحية التي تعيشها الجزائر، جراء تفشي فيروس كورونا والتي أفرزت تضامنا واسعا في توفير مستلزمات طبية وقائية ومواد غذائية للمتضررين.
ويهدف هذا الدرس، حسب المصدر ذاته، إلى تعريف التلاميذ بأنواع الكوارث الطبيعية التي تتعرض لها الجزائر واثار الدمار والخراب التي تخلفها.
ويسعى القائمين على الوزارة بتقديم هذا الدرس، إلى تعزيز روح المواطنة لدى المتعلمين وغرس فيهم التضامن والتلاحم والتعاون لمواجهة الكوارث، وتنمية سلوكيات ملائمة وتصرفات بناءة ومواقف إيجابية.
ويقدم الدرس، حسب المراسلة، في اليومين الأولين من الدخول المدرسي حتى يشمل التلاميذ في الأفواج التربوية الفرعية.
وأعدت وزارة التربية لهذا الغرض، مذكرة بيداغوجية لكل مرحلة تعليمية حول الموضوع تساعد الأستاذ عند تخضير وتقديم الدرس.