ووري جثمان الرئيس السابق، عبد العزيز بوتفليقة الثرى، بمربع الشهداء بمقبرة العالية في الجزائر، عقب صلاة الظهر اليوم.
حضر مراسم الجنازة إلى جانب رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، كبار المسؤولين في الدولة، أعضاء الحكومة و كذا أفراد من عائلة الفقيد.
وألقى وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، كلمة تأبينية ذكر فيها المسيرة النضالية للفقيد و أبرز محطات حياته السياسية.
الرئيس الراحل الذي وافته المنية مساء الجمعة، تولى رئاسة الجمهورية 20 سنة، بين 1999 حتى 2019.
ولد الراحل عبد العزيز بوتفليقة، في 2 مارس 1937 بمدينة وجدة المغربية. والتحق الرئيس الراحل بعد نهاية دراسته الثانوية، بصفوف جيش التحرير الوطني الجزائري في 1956 وهو في 19 من عمره.
وبعد الإستقلال تقلد العضوية في أول مجلس تأسيسي وطني، ثم تولى وزارة الشباب والرياضة ثم السياحة وهو في سن الخامسة والعشرين، ثم وزارة الخارجية حتى وفاة الرئيس الراحل هواري بومدين سنة 1978.
قدم استقالته من الرئاسة يوم الثلاثاء 2 أفريل قبل أسابيع قليلة من نهاية عهدته في 28 أفريل، وكان رحيله مطلبا من مطالب الحراك الشعبي.
وقرر رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، تنكيس العلم الوطني لمدة ثلاثة أيام اثر وفاة عبد العزيز بوتفليقة. وتلقت الجزائر رسائل التعزية من مختلف دول العالم إثر وفاة الرئيس السابق.