تحدث مدير دعم النشاطات الثقافية والرياضية والنشاط الاجتماعي بوزارة التربية الوطنية، عبد الوهاب خولالان، ع عملية تلقيح منتسبي القطاع من فيروس كورونا تحسبا للدخول الدراسي.
حسب عبد الوهاب خولالان، أفضت العملية إلى تلقيح أزيد من 80 ألف عامل وموظف وأستاذ، أي ما يقارب نسبة 11 بالمائة من مجموع 740 ألف مستخدم.
وقال خولالان في تصريح لـ “وأج”، اليوم الاثنين، إن علمية التلقيح تجري في ظروف “عادية وبوتيرة جد مشجعة” خاصة مع التحاق الجميع بمناصب عملهم تحسبا للدخول المدرسي الجديد المرتقب يوم غد الثلاثاء.
وعبر ذات المتحدث عن “يقينه” باستكمال تلقيح جميع المستخدمين عبر كل التراب الوطني خلال “الايام القادمة” بغرض “ضمان سنة دراسية آمنة في ظل احترام كل الإجراءات الاحترازية التي تقي من انتشار فيروس كورونا وفقا للبروتوكول الصحي الخاص بالقطاع”.
وجدد خولالان بالمناسبة الدعوة إلى باقي مستخدمي قطاع التربية إلى” التحلي بروح المسؤولية” والإقدام على التلقيح، مذكرا في ذات الوقت بأن الأطباء سينتقلون، ابتداء من يوم غد الثلاثاء، إلى المؤسسات التعليمية ليتمكن الجميع من تلقي اللقاح ضد فيروس كورونا.
يشار إلى أن خريطة التلقيح الخاصة بالقطاع التي تم إعدادها بالتنسيق مع وزارة الصحة، تضم كل وحدات الكشف الـ 1433 المتواجدة على المستوى الوطني، إضافة إلى 41 مركزا لطب العمل و16 مركزا طبيا للخدمات الاجتماعية لعمال التربية.
